کد مطلب:238521 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:235

یاسر الخادم
79- عن یاسر الخادم قال: كان غلمان [1] لأبی الحسن علیه السلام فی البیت - الصقالبة [2] و رومیة [3] - و كان ابوالحسن علیه السلام قریبا منهم.

فسمعهم باللیل یتراطنون [4] بالصقلبیة [5] و الرومیة و یقولون: انا كنا نفتصد فی كل سنة. فی بلادنا [6] ثم لیس نفتصد ههنا.

فلما كان من الغد. وجه ابوالحسن علیه السلام الی بعض الاطباء.



[ صفحه 140]



فقال علیه السلام له: افصد فلانا [7] عرق كذا [8] و افصد فلانا عرق كذا. و افصد فلانا عرق كذا. و افصد هذا عرق كذا.

ثم قال علیه السلام: یا یاسر لا تفتصد انت.

قال یاسر: فأفتصدت. فورمت یدی و احمرت [9] .

فقال علیه السلام لی: یا یاسر مالك؟!

فأخبرته.

فقال علیه السلام: ألم أنهك عن ذلك. هلم یدك.

فمسح علیه السلام یده علیها [10] و تفل فیها.

ثم اوصانی علیه السلام أن لا اتعشی.

فمكثت [11] بعد ذلك - ما شاءالله - لا أتعشی.

ثم اغافل. فأتعشی. فیضرب علی.(عیون الأخبار: ج 2 ص 227 و الاختصاص: ص 291 و بصائر الدرجات: ص 338).

80- عن یاسر الخادم قال: كان لأبی الحسن علیه السلام فی البیت



[ صفحه 141]



صقالبة و روم و كان ابوالحسن علیه السلام قریبا منهم فسمعهم باللیل یتراطنون بالصقلبیة و الرومیة.

و یقولون: انا كنا نفصد كل سنة فی بلادنا ثم لیس نفصد هاهنا.

فلما كان من الغد وجه ابوالحسن علیه السلام الی بعض الاطباء.

فقال له: افصد فلانا عرق كذا و افصد فلانا عرق كذا.

ثم قال علیه السلام: یا یاسر لا تفصد انت ذاك.

فأفتصدت. فورمت یدی و اخضرت.

فقال علیه السلام: یا یاسر مالك؟!

فأخبرته.

فقال علیه السلام لی: الم انهك عن ذلك؟

هلم یدك.

فمسح علیه السلام علیها و تفل علیها.

ثم أوصانی علیه السلام أن لا اتعشی.

فكنت بعد ذلك كلما اغفل فأتعشی تضرب علی.(المناقب: ج 4 ص 334).



[ صفحه 142]




[1] في بصائر الدرجات: كان لأبي الحسن عليه السلام غلمان في البيت.

[2] الصقلب و الصقلبي و الصقلابي: واحد - الصقالبة - و هم قوم كانت تتاخم بلادهم بلاد الخزر ثم انتشروا منها الي بلاد سواها من اوربا(نقلا عن هامش العيون).

[3] في بصائر الدرجات: سقلابيه و في الاختصاص: صقالبة و روم فكان.

[4] يتراطنون فيما بينهم: تكلموا بالأعجمية(نقلا عن هامش العيون)و في بصائر الدرجات: يواطنون بالسقلابية.

[5] في الاختصاص: بالسقلبية. و.

[6] في الاختصاص: انا كنا نفتصد في بلادنا في كل سنة ثم لم تفتصد ههنا(و في بصائر الدرجات): انا كنا نفتصد في كل سنة و ليس نفصد هاهنا.

[7] في بصائر الدرجات: افصد لهذا عرق كذا و لهذا عرق كذا - ثم قال: يا.

[8] في الاختصاص:... عرق كذا و كذا و افصد فلانا عرق كذا و كذا ثم قال: يا ياسر.

[9] في الاختصاص: و أخضرت و في بصائر الدرجات: فورمت يدي فأحضرت.

[10] في بصائر الدرجات: يده عليها فبرء عليه قال: و وضع و اوصاني.

[11] في الاختصاص: فكنت بعد ذلك - بكم ما شاءالله - أتغافل و اتعشي. فيضرب علي.

و في بصائر الدرجات: فكنت بعد ذلك - ما شاءالله اتعشي ثم اغافل فأتعشي فيضرب علي عليه السلام(هكذا في بصائر الدرجات: اوردناه كما وجدناه).